منفذ على البحر(قلب غزة)

**Admin** الجمعة أبريل 02, 2010 3:02 am

منذ اصبحت وانا اتابع مأساة غزة، غزة المحاصرة، تستمر اسرائيل فى قصفها
بالصواريخ، عشرات القتلى من الاطفال والمرضى من النساء والرجال، اهل غزة يعاقبون
عقابا جماعيا لانهم اختاروا حماس فى انتخابات حرة، بغض النظر عن عن الموقف من تيار
الاسلام السيايسى ولكنا نتحدث هنا عن اكثر من مليون ونصف المليون من
البشر

انقطاع الكهرباء عن غزة يهدد حياة مئات المرضى فى المستشفيات،
وخصوصاالاطفال الذين يعتمدون على اجهزة التنفس ، وكذلك اجهزة غسل الكلى، وغرف
العلمليات المختلفة

قلب لغــزةهل تعرفون، ماذا يعني مدينة بلا
كهرباء؟غـزة منذ يومين بلا كهرباءمستشفياتها، منازلها، مؤسساتها التعليمية
والصناعية، متاجرها، شوارعهاغزة الجائعة تختنق في الظلام أدعو الجميع بوقفة
أحتجاجية بتعتيم المدونات ليوم واحدالخميس وعلى كل من يعرف اللغات
الأجنبيةالإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية... وغيرها رجاء ترجمة هذه
الدعوات وإيصالها للمدونين الأوربيين مع أرسال نسخة للأخرين لتوزيعها ربما أستطعنا
توصيل صوتنا لمن يشاركنا الحب والغضب في اوروبا

ان الوقوف مع سكان
غزة واجب انسانى، قومى، وطنى عربى دينى

المعابر كلها مغلقة فلا دخول
ولا خروج، تحولت غزة الى سجن كبير، الامم المتحدة تطالب ، ولا حياة لمن
تنادى

مظاهرات فى عدد من الدول العربية فى الاردن وموريتانيا
والسودان، ولا شىء يحدث، لماذا هذا الصمت العربى؟ هذا الصمت المريب يصل الى حد
التواطوء، لماذا لا تتحرك الشعوب وواين ذهب المثقفين ؟ ، هل كانت الإبادة بأسلوب
القتل المباشر في مطلع انتفاضة الأقصى تستدعي ردود فعل شعبية وأصبحت الإبادة بأسلوب
القتل البطيء لا تستدعي ذلك؟.. امالذى يمكن ان يحدث لو ان مصر والاردن اتخذوا قرارا
بفتح المعابر وقلبوا الطاولة على اسرائيل، مالذى سيحدث لو ان الدول اللعربية
المرتبطة بعلاقات مع اسرائيل طردت السفراء وسحبت سفرائها،ان اكثر ما يرعب اسرائيل
ليس حرب السلاح، ولكنها حرب العزلة التى يمكن ان تفرض عليها فى هذا المحيط، حرب
التطبيع، هى حرب قد تطرح نوعا جديدا من العلاقات التى تقوم على الندية وعلى
المصلحة، وهذا شىء لن تقبل به تسرائيل ابدا

ان مايحدث فى غزة يوكد
على ان لا مجال لفك ارتباطه بمجمل مايحدث فى المنطقة مما تريده بنا نخبة اللبراليين
الجددد المتحالفة مع القوى الاستعمارية ضد مصلحة الشعوب العربية
كلها

ترسيخ حالة من الاحباط والياس من وجود حلول فى ظل انشغال بمجمل
قضايا الفقر والبحث الذى يصل حد اللهاث وراء لقمة العيش، بحيث يكون رد الفعل
الطبيعى ازاء مايحث الان هو اللامبالاة والتبلد المقيم فى وعى المواطن العربى ازاء
مثل هذه السياسات،

ان تصفية القضايا تتم اول ماتتم فى عقول وووجدان
اهلها من العرب و والفلسطينين

ان مايحدث فى غزة لا ينفصل عن مايحدث
العراق، والعدوان على سورية، و ولا عن ما يتردد حول كبح جماح إيران، وضرب المقاومة،
وتمزيق السودان، واغتيال ما تبقى من الصومال، واستكمال السيطرة على حقول النفط
الخام، وضمان استمرار تدفقه للغرب دون ثمن إلا ما تحصل عليه الدول المنتجة بيد
وتدفعه بالأخرى لاستيراد البضائع الاستهلاكية، وبناء ناطحات سحاب عملاقة، وزيادة
البذخ والترف دون رقيب، وشراء أسلحة يرتبط استخدامها بإرادة الدول المصدرة لها،
وتسديد رواتب جيوش الخبراء والاستشاريين "الأجانب المخلصين" وأجهزة المخابرات
ومرتزقة شركات الأمن الخاصة

قبل ساعات اطلقت اسرائيل قمرا صناعيا
متقدما للتجسس على ايران!!!، يعنى سابت غزة ، والحملة وقعدت تمضى ع الاطباق، اقصد
تتجسس على ايران، انا حقا غاضب للغاية ، ولا اجد امامى ما ا فعله الا الدعاء لهئولا
المساكين، الدعاء بان يجنبنا الله شر هذه الموامرة الرهيبة التى تحاك ضد وجودنا
ومستقبل اوطاننا، وانا حقا ارغب فى البكاء فى هذه اللحظات، اللعنه على العرب ...،
الخليج كله محتل ، ومصر مقيدة بكامب ديفيد،جزء من سوريا فى قبضة اسرائيل ، لبنان
حائر يواجه خطر العودة الى نقطة الصفر من جديد، السودان يتهافت عليه العالم من اجل
بتروله القليل، ومالذى يمكن ان اقول

ما يحدث فى غزة الان حدث مثله فى
اغسطس الماضى، وهذا يوكد لى ان اسرائيل فى حالة سعى دائم لترسيخ حالة الضعف التى
ذكرتها فى اول المقال ، الضعف الذى يمهد لاغتيال روح الامة قبل ان ان يمهد لقتل
وابادة شعب غزة الابى ، الذى اجبر الاحتلال على مغادرة ارضه، فى اغسطس الماضى
وصلتنى هذه الدعوة من المدونة المعتزلة حنين

قلب لغــزةهل تعرفون، ماذا يعني
مدينة بلا كهرباء؟غـزة منذ يومين بلا كهرباءمستشفياتها، منازلها، مؤسساتها
التعليمية والصناعية، متاجرها، شوارعهاغزة الجائعة تختنق في الظلام أدعو الجميع
بوقفة أحتجاجية بتعتيم المدونات ليوم واحدالخميس وعلى كل من يعرف اللغات
الأجنبيةالإنجليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية... وغيرها رجاء ترجمة هذه
الدعوات وإيصالها للمدونين الأوربيين مع أرسال نسخة للأخرين لتوزيعها ربما أستطعنا
توصيل صوتنا لمن يشاركنا الحب والغضب في اوروبا