منتديات امير الحب فى الله (هنا مدرسة الحب فى الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوانى فى الله إشهد الله إنى
أحبكم فى الله وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحبّه و يرضاه .. آمين .. آمين .. آمين




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات امير الحب فى الله (هنا مدرسة الحب فى الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوانى فى الله إشهد الله إنى
أحبكم فى الله وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحبّه و يرضاه .. آمين .. آمين .. آمين


منتديات امير الحب فى الله (هنا مدرسة الحب فى الله)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعلم كيف تكون محبوب

اذهب الى الأسفل

تعلم كيف تكون محبوب Empty تعلم كيف تكون محبوب

مُساهمة  Admin الخميس يونيو 03, 2010 4:15 pm

تعلم كيف تكون محبوب 5464564

عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال:
((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) [رواه ابن ماجة وغيره، والحديث صحيح].

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

عباد الله إن محبة الله للعبد من أعظم ما يوفق إليه الإنسان، فمن أحبه الله أكرمه، ووضع له القبول في الأرض، ومن أبغضه وضع له البغضاء في الأرض، ولقد بين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث سبب محبة الله لعبده وسبب محبة الناس له، ومعلوم أن الإنسان يشعر بسعادة عظيمة إذا كان يحيى في مجتمع يحبه، ومن أحبه الناس آلفوه وعايشوه وتعاملوا معه.

فمِن تلكم الأسباب التي تحقق هذه المحبة، والتي جاء ذكرها في هذا الحديث الزهد في الدنيا. والزهد عباد الله هو الانصراف عن كل ما لا ينفع في الآخرة، بأن تخرج يا عبد الله من قلبك حب الدنيا والحرص عليها والرغبة إليها فتصبح الدنيا في يدك. وحب الله والآخرة في قلبك وليس معنى الزهد رفض الدنيا بالكلية والابتعاد عنها، فقد كان نبينا إمام الزاهدين وله تسع نسوة، وكان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما، ولهما من الملك والمال والنساء مالهما، وكذلك الصحابة رضي الله عنهم كانوا من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال والنساء والبنين، ما هو معروف، فليس الزهد في الدنيا بأن تحرّم على نفسك ما أحله الله لك من الطيبات، إذ الحلال نعمة من الله على عبده، والله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، فشكره على نعمته والاستعانة بها على طاعته واتخاذها طريقاً إلى جنته أفضل من الزهد فيها، والتخلي عنها، لأن الزهد في نعم الله زهد مخالف لهدي النبي وسنته، لا خير فيه، يظلم القلوب ويعميها ويشوه جمال الدين الذي اختاره الله لعباده، وينفر العباد من دين الله عز وجل ويهدم الحضارة، ويمكن أعداء الله من أمة الإسلام وينشر الجهل.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

https://amuralhpfeallh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى