منتديات امير الحب فى الله (هنا مدرسة الحب فى الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوانى فى الله إشهد الله إنى
أحبكم فى الله وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحبّه و يرضاه .. آمين .. آمين .. آمين




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات امير الحب فى الله (هنا مدرسة الحب فى الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوانى فى الله إشهد الله إنى
أحبكم فى الله وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحبّه و يرضاه .. آمين .. آمين .. آمين


منتديات امير الحب فى الله (هنا مدرسة الحب فى الله)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وأسرار

اذهب الى الأسفل

ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وأسرار Empty ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وأسرار

مُساهمة  Admin الخميس أبريل 01, 2010 2:35 pm

ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وأسرار 3e14d33cff

ابتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وأسرار

بسم الله الرحمن
الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

حينما يقلب المسلم سيرة
النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في


شخصيته العظيمة

صلوات ربي وسلامه عليه.ومن جوانب تلك العظمة ذلك
التوازن والتكامل في أحواله كلها، واستعماله

لكل وسائل تأليف القلوب وفي
جميع الظروف.ومن أكبر تلك الوسائل التي استعملها -صلى الله عليه

وسلم- في
دعوته، هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من


الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب
العقول، وذهاب الأحزان،

وتصفية النفوس، وكسر الحواجز مع بني
الإنسان.

تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنها
الابتسامة.الابتسامة التي أثبتها

القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهو
سليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت.

إنها الابتسامة التي لم
تكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، فلقد كان


يتبسم حينما يلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه فهو
ممدوح فكيف به إذا

تبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب، بل ويبتسم
-صلى الله عليه وسلم- حتى في مقام

القضاء.

فهذا جرير -رضي الله عنه-
يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ


أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم في وجهي.

ويأتي إليه الأعرابي بكل
جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه، ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ


مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.

ومع شدة عتابه
-صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو


يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكر اعتذار المنافقين وحلفهم
الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ

عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ
الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ
يَدَيْهِ.

ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم
ويبتسم.

بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهر حتى في
آخر لحظات حياته، وهو يودع

الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما في
الصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ


الإِثْنَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ


عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ
تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!

ولهذا لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن
لقيه من الناس.

الطريق إلى القلوب

لقد شقّ النبي -صلى الله عليه
وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها،

وأزال
الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في
الخير،

فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن
حبان.

ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى
نفسه وإلى أهل بيته ومن

حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه
ونفسه.

إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ
من قلة ما يتبسم، فأين

هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم.

نعم.. قد
تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعله
مغتمًّا،

لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"، والانقباض، وحبس
هذه الصدقة العظيمة، فهذا –

والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ
بالله.

كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في
ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا،

وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا،
بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة

عن الخروج
إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.

إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه
الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد:

فإن العابس لا
يؤذي إلا نفسه، وهو –بعبوسه- يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى صاحب


الابتسامة دائما في ربح وفرح
[b][
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 12/03/2010

https://amuralhpfeallh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى